أشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة و الأسرة بموريتانيا مريم بنت بلال بما تحقق من منجزات ومكاسب خلال العشرية الأخيرة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت بنت بلال خلال إطلاق الأنشطة المخلدة لليوم العالمي لذوي الإعاقة، (بفندق ازلاي في العاصمة نواكشوط)، إن قطاعها ينوه بمحجم المنجز لهذه الشريحة الهامة من المجتمع في العشر سنوات الأخيرة، حيث شكلت حقبة ذهبية فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة على حد تعبيرها.
وعددت الوزيرة بعض المكتسبات التي تحققت لأول مرة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة وفق مجالات البنية المؤسسية التي انتقلت من مصلحة ملحقة بإدارة للشؤون الاجتماعية قبل 2009، إلى إدارة مركزية ومراكز متخصصة ومجلسا وطنيا متعدد القطاعات .
وفي مجال الدعم المالي الموجه لذوي الإعاقة أكدت الوزيرة بان هذا الدعم انتقل من اقل من مليونين قبل 2009 الى معدل سنوي يفوق 85 مليون أوقية قديمة مخصص لدعم الجمعيات ويشرفون بأنفسهم على تسييره.
كما نوهت الوزيرة بحجم المنجز الغير مسبوق قبل هذه الفترة سواء تعلق الأمر بالتعليم المتخصص آو بتوزيع المعدات الفنية المساعدة في تجاوز اكراهات الإعاقة.
وكان رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين قد ألقى كلمة قبل ذلك ثمن من خلالها المنجزات التي تحققت في العشرية الأخيرة مؤكدا أنها غير مسبوقة.
وعبر ممثل صندوق الأمم المتحدة للتنمية على استعداد هيئته لمواكبة مختلف الجهود الحكومية الرامية لحماية و ترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي سياق متصل أشرفت الوزيرة على تدشين مركز متخصص في التوحد و الإعاقة الذهنية بمقاطعة لكصر ضمن تعزيز البنية التحتية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن معرض لبعض منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة و جملة من الأنشطة التحسيسية الأخرى ذات الصلة بقضية الإعاقة في موريتانيا.