توافد أبرز اطر الحوض الشرقى على النعمة قبل زيارة الرئيس

توافد عدد من أبرز أطر الحوض الشرقى على مدينة النعمة قبل وصول الرئيس إليها ، وسط ضعف في التحضيرات الجارية بمناسبة الاحتفالات المخلدة لعيد الإستقلال، واقتصار الاحتفال على العروض العسكرية ، وتدشين مصنع العلف ومحطة الكهرباء الهجينة.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن عددا من أطر الولاية توافدوا خلال الساعات الأخيرة على وسط المدينة، حيث ضرب البعض خيامه في العراء للاستقرار فيها في انتظار الاحتفالات المخلدة لعيد الإستقلال، بينما فتح البعض منازله بالمدينة لإيواء أنصاره وبعض الضيوف الوافدين إليها.

وعلى الطريق الرابط بين الثكنة العسكرية الموجودة وسط المدينة ونقطة التفتيش التابعة للدرك، فتحت بضع منازل لاستقبال الوافدين، كمنزل السفير الموريتاني بتركيا سيد أحمد البكاي ولد سيدي بيه ، ومنزل الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف، ومنزل النائب السابق محمد ولد ديدى، ومنزل قائد أركان الدرك الأسبق عليه رحمة الله ( أن ولد عبد المالك)، ومنزل نائب مقاطعة أمرج عن حزب الكرامة سيدى محمد ولد الطالب أعل.

كما فتح بعض وجهاء المقاطعات الأخرى عدة منازل لإيواء الوافدين من أجل المشاركة في الاحتفالات، كتحالف أهل حننا بقيادة النائب محمد محمود ولد حننا، وأطر عدل بكرو بقيادة محافظ البنك المركزى المساعد الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، وتحالف أمرج بقيادة الوزير سيدنا عالى ولد محمد خونه، بينما أختار بعض وجهاء "جكنى" و" أنبيكت لحواش" و"ولاته" التمركز في أطراف المدينة في انتظار المشاركة في العرض ومغادرة النعمة.

أما القطاعات العسكرية والأمنية فقد أختارت التمركز بين المطار والمنطقة العسكرية ( قوات الجيش والمنطقة الخامسة) أو تأجير منازل محاذية للشارع الوحيد داخل المدينة ( الشرطة وأمن الطرق) أو التمركز داخل القواعد الجهوية ( جهازي الحرس والدرك).