قال الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم المصطفى ولد بدر الدين إن الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف تقبل به المعارضة كمرشح موحد لها فى انتخابات الرئاسة المقررة 2019.
وقال المصطفى ولد بدر الدين فى مقابلة مع موقع الساحة الاخبارى إن المعارضة بحاجة لمرشح من خارجها، تتفق معه فى 50% من برنامجه الانتخابى.
وكان النائب المعارض ، محمد المصطفى ولد بدر الدين، قال فى مداخلة له بالبرلمان 12 يناير 2012 إن الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف “متمرد على البرلمان حيث طرحت عليه 6 أسئلة ولم يرد على أي منها”، قبل أن يطالبه بالاستقالة أثناء مداخلة برلمانية بعد العرض الذي قدمته الوزير الأول لبرنامج حكومته أمام النواب.متهماً إياه بأنه يستهزئ بالبرلمان ويخترق القوانين، مضيفا بأن اللوحة الوردية التي رسمها في خطابه “منافية للحقيقة”.
كما أتهمه فى مارس 2013 بأنه واجهة شكلية لحكومة أمر الواقع بقيادة ولد عبد العزيز.
وقال ولد بدر الدين فى مقابلة سابقة مع صحراء ميديا إن موريتانيا تحكمها حكومة ظل لايعرفها غير عزيز وبعض الخبراء وهي مكونة من مستشارين ومقربين موزعون في الادارات العمومية ويعقدون الصفقات ويستلمون الرشاوى ولاتخضع للمساءلة" بحسب تعبيره.
وأضاف في تصريحات لإذاعة "صحراء ميديا" أن "الحكومة الثانية هي حكومة مولاي ولد محمد لغظف وهي موجودة وتطبق قرارت حكومة الظل وتحاسب عليها رغم انها لاتملك من الأمر شيئا" .
ويشكل تصريح ولد بدر تطور كبير فى طرح القوى المعارضة، وتحضير نفسى للجماهير قبل إعلان المعارضة دعمها لأحد أركان المنظومة الحاكمة فى الانتخابات الرئاسية القادمة.