الرئيس الصحراوي: استقلالنا حتمي وعامل أمن واستقرار للمنطقة

قال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي إن الدولة الصحراوية تتكرس كحقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها، وهي عامل توازن واستقرار في المنطقة، التي لا يمكنها أن تشهد السلام الحقيقي والدائم ولا التنمية والاستقرار في غياب الشعب الصحراوي واحترام إرادته السيدة في تقرير المصير والاستقلال.

وأشاد الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي في كلمته خلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء، بموقف المنظمة القارية من القضية الصحراوية العادلة، ورفضها لمناورات دولة الاحتلال المغربي، ومحاولاتها المساس من القانون التأسيسي للاتحاد.

وتطرق غالي إلى آخر تطورات القضية الوطنية، مستحضرا دعوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، الرئيس هورست كوهلر، لطرفي النزاع في الصحراء الغربية ، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، وكذا البلدين المجاورين، موريتانيا والجزائر، للقاء جنيف مطلع شهر ديسمبر المقبل.

وجدد رئيس الرئيس الصحراوي تضامن الشعب الصحراوي ومؤازرته، في كل مواقع تواجده، للمقاومة السلمية في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، كما حيا بطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال والمعتقلين السياسيين الصحراويين الذين بخوضون معارك بطولية في سجون الاحتلال، أكد استمرار المعركة القانونية والقضائية ضد النهب المغربي للثروات الطبيعية.

وأكد  الرئيس ابراهيم غالي على ضرورة تظافرالجهود لإنجاح برنامجها، الذي هو برنامج الجميع ومن أجل الجميع، ويتطلب التزام جملة من المسلمات على غرار التعاون والتكامل والتضامن والانسجام والتنسيق، خاصة وأن سنة 2019 ستشهد تطورات استحقاقات كثير ة ومهمة.

وشدد الرئيس على ضرورة العمل على استكمال مقررات المؤتمر الرابع عشر للجبهة وبرنامج العمل الوطني الصادر عنه، مؤكداً أن السياق العام هو مزيد من العمل والكفاح والصمود وتحقيق مزيد من المكاسب على درب تحقيق النصر النهائي الحتمي للشعب الصحراوي، واستكمال سيادة دولته، الجمهورية الصحراوية، على كامل ترابها الوطني.