أكدت المصالح الطبية بولاية لبراكنه وسك البلاد ( 255 كلم من العاصمة نواكشوط) ارتفاع ضحايا حادثة "اغشوركيت" (30 كلم من ألاك) إلى 12 شهيد، بفعل خطورة الإصابات وتعثر عمليات الإنقاذ، لضعف الإمكانيات المتاحة للتعامل مع حادث بهذا الحجم.
وتقول التقارير الواردة من المكان إن باص تابع لشركة نقل تدعى "سونف" اصطدم بباص آخر كان يقل بعض الركاب المتوجهين إلى كيهيدى بولاية كوركل.
وقد أدى الحادث إلى وفاة 6 أشخاص على الفور، لكن احصيلة ارتفعت بعد ساعة إلى 12 شخص، ولاتزال مرشحة للزيادة بفعل الإصابات العديدة التى استقبلها الأطباء بمركز آلاك الصحى.
ويواجه الأطباء ضغطا متزايدا بفعل الحمولة الكبيرة للباص، والأضرار البالغة التى تسبب فيها الحادث للطرفين، بينما تحاول المصالح الأمنية تسهيل مهمة اجلاء الضحايا وفرض طوق أمنى على مكان الحادث والمركز الصحى من أجل تسهيل عمليات الإجلاء وتقديم العلاج للمصابين، وسط هلع كبير فى صفوف الركاب، وصدمة بالغة فى محيط الحادث.
وكانت حوادث السير محل أخذ ورد داخل البرلمان فى أول جلسة علنية يعقدها، حيث طالب نواب المعارضة باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لنزيف الأرواح المستمر على محاور عدة من البلاد، ودافع نواب الأغلبية عن واقع البلد، وتبارى البعض فى كيل المديح للقطاع والعمل المقام به فى الطرق وضبط النقل البرى على وجه الخصوص.