قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية، والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية سيدي محمد ولد محم، إن الممتلكات الثقافية تشكل إحدى الأولويات في موريتانيا، لكونها تمثل هوية الأمة، والدليل الملموس على ثراء وتنوع الموروث الثقافي في البلاد.
وقد أدلى ولد محم بتصريحاته خلال ورشة منظمة في العاصمة نواكشوط، حول موضوع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. وعبر ولد محم عن سعي الحكومة الموريتانية إلى إكمال المنظومة القانونية المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية، وتعزيز القدرات البشرية، مؤكدا التزامها بالمشاركة الفعالة في جهود المنظومة الدولية لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، كما حث على ضروة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية باعتبارها الوسيلة الأنجع لتحقيق هذا الهدف.
وتهدف الورشة إلى تكوين مكونين في مجال مكافحة الاتجار غير المرخص بالممتلكات الثقافية، ويشارك فيها موريتانيون وممثلون عن بعض الدول المغاربية.
وتبحث الورشة على مدى أربعة أيام مواضيع آليات ووسائل تثمين وصيانة التراث الثقافي، باعتبار ذلك يشكل تحديا مشتركا بين البلدان المغاربية.