طالب رئيس منظمة الأمل والعمل (غير الحكومية وغير السياسية)، الشريف محمد فاضل الشيخ سيداتي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية ثالثة لاستكمال ما بدأ من بنى تحية ومشاريع تنموية ومقاربة أمنية، وإطار استراتيجي للنمو والرفاه المشترك (2016 ـ 2030).
وقال رئيس منظمة الأمل والعمل في مؤتمر صحفي، بفندق وصال بالعاصمة نواكشوط، إن تمسكه بنهج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وإخوانه ليس حبا فقط في أشخاصهم، ولكن حبا لما أنجزوا لهذا الشعبي الأبي الصبور، الذي آن الأوان أن تكون له دولة ترعى مصالحه وتعتز بأصالته وتحمي كرامته، ولذلك كان لزاما المحافظة على المكتسبات في كل الأصعدة والمجالات.
وطالب رئيس منظمة الأمل والعمل كل الموريتانيين مولاة ومعارضة وحكومة وشعبا بالتمسك برئيس الجمهورية وإكمال مسيرة بناء موريتانيا الإخاء والشرف والعدالة، جنبا إلى جنب لصالح الشعب خلف هذه الهمة العالية التي تطمح بأن تجعل من موريتانيا ما تستحقه من مكانة وزيادة على مستوى العالم (الجامعة العربية، الوحدة الإفريقية، الأمم المتحدة، الساحل والصحراء وغيرها).
وأعتبر ولد الشيخ سيداتي أن ما تقدم ذكره يرى الجميع بوادره قد أيعنت وحان قطافها، مشيدا بالمكانة الدولية، والإقليمية، والجهوية التي حظيت بها موريتانيا، والنهضة الواعدة التي تتطلب صبر المزارع على حقله والمنمي على ماشيته كي يحظى بالحصاد والنمو.
وأضاف ولد الشيخ سيداتي أنه يوجه رسالة للجميع بعنوان: "نداء من أجل موريتانيا"، معتبرا أنها بلاد المنارة والرباط ومعقل العلم والصلحاء، والأولياء، وموطنا لحفظة القرآن الكريم، وهي بلاد أصيلة في هذا النهج الوسطي المبارك، منذ دخول الإسلام إلى هذه الربوع".
وأضاف رئيس منظمة الأمل والعمل، أن موريتانيا بفعل أهلها وحملة الرسالة السمحة في كل تجلياتها تعد بعيدة عن كل غلو وتطرف، فهذا أعلى هرم في السلطة يشرفه اسمها المقرون بالإسلام, وهي كذلك لا يشرفها ولا يكرمها أن تكون علمانية بل كانت نموذجا في مقاربتها الأمنية والإسلامية التي شاد بها القاضي والداني.
وأشار رئيس منظمة الأمل والعمل إلى أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كان أول من طبع المصحف الشريف، وفتح قناة المحظرة لتعلم العلم الصافي من متونه وكتاب الله رسما وتجويدا، على طريقة السلف الصالح، بالإضافة إلى العناية بالعلم والعلماء والأئمة والمساجد، فكان أول رئيس يكتتب الأئمة ويقتطع لهم ميزانية الدولة رواتب شهرية وتأمينات صحية، وبناء محاظر نموذجية في المناطق النائية وقليلة الحظ في التعليم، ناهيك عن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، رفع رتبتها البروتوكولية على الرتبة الخامسة قبل وزارات الخدمات، ولذلك لا يمكن لمن هذا نهجه وقناعته أن يكون ممن يأمر بخلاف قصده، وعليه كان لا بد لي أن أطلب من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لقاء اخويا ووديا لدرع الصدع، وتصويت الأخطاء "وكل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون".
وأضاف ولد الشيخ سيداتي بالقول "وإني وإن كنت لم ألتقي العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو ـ حفظه الله ـ إلا في عالم الأرواح وهي جنود مجندة ما تعارف منها تآلف وما تناكر منها اختلف. ولا أحسب إلا أن روحي المحبة لشخص رئيس الجمهورية إلا سيبادلها نفس الحب والرأي والإحساس.