الرئيس يتدخل لتصحيح أخطاء كبار معاونيه

أمر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بتنكيس الأعلام في الدوائر الرسمية بموريتانيا، واعطاء اهتمام اعلامي وشعبي بالضحايا العسكريين الذين سقطوا في حادث مروع بولاية آدرار وسط البلاد.

 

تدخل الرئيس تم بعد تجاهل وصف بالمشين من قبل بعض وسائل الإعلام العمومية، وغياب فاضح للقطاع الإعلامي الذي يمثل واجهة العمل الحكومي بموريتانيا عن متابعة الملف أو تصدير النشرات الإخبارية به، في مشهد يكشف مستوي الوضع الهش للنخبة المكلفة بتسييره.

 

ومن شأن قرار الرئيس أن يصحح الخطأ الذي نبهت إليه زهرة شنقيط في تقريرين مساء اليوم الجمعة، ورصدته  قوي فاعلة في الساحة المحلية باعتبار أن تجاهل هذا الكم الكبير من الضحايا يكشف عن مدي الإزدراء الذي يتعامل به  بعض "الوصوليين" مع مؤسسات الدولة ورموز السيادة، يتدثرون بها أصناء بحصهم عن التوظيف، وينسوون مآسيها أوقات المحن.

وقد تباينت تغطية وسائل الإعلام العمومية للحادث، حيث ظهرت مذيعة التلفزيون وهي تلبس الأسود في أكثر من نشرة حدادا علي أرواح الضحايا، بينما تعاملت الإذاعة والوكالة مع الملف برعونة غريبة.

 

زهرة شنقيط