نقلت مصادر حكومية رفيعة لموقع زهرة شنقيط نبأ انزعاج الرئيس محمد ولد عبد العزيز من مواقف رئيس المجلس الاجتماعي والاقتصادي مسعود ولد بلخير، وزعيم المعارضة السابق أحمد ولد داداه بعد الدعوة التى وجهها للحوار من مقاطعة شنقيط.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الرئيس كشف لمقربين منه رفضه القاطع لتعديل الدستور، وعزوفه عن الترشح لمأمورية ثانية، قائلا إن ولد بلخير التقط دعوة الحوار بشكل غلط ليطرح فكرة تعديل الدستور مما يسمح لكل الأطراف بالترشح للرئاسيات بعد ثلاث سنوات، ظنا منه أنه هو شخصيا يرغب أو لديه توجه بتعديل الدستور للمشاركة فيها.
وأضاف المصدر نقلا عن الرئيس" البعض الآخر يظن أننا طلبنا الحوار لضعف داخلي أو وجود أزمة اقتصادية أو أمنية أو لعجزنا عن القيام بالمهام الموكلة إلينا بنص الدستور، ويحاول الآن فرض شروطه المضحكة" علي حد تعبير المصدر.
وأكد ولد عبد العزيز للمقربين منه مضيه قدما في الحوار مع القوي السياسية الراغبة في تجاوز الواقع القائم بين الأطراف الداخلية، وعدم اكتراثه بمقاطعة البعض، قائلا إنه سير المأمورية الأولي دون الأطراف كافة، ويمكنه أن يسير الثانية دون مشاركة الأطراف الرافضين للحوار، أو من يتصورون أن الحوار سيمنحهم السلطة بالمجان، بعد أن فشلوا في الحصول عليها عبر الانتخابات.