أكدت اللجنة التنفيذية لحزب التكتل المعارض تمسكها بما أسمته ممهدات الحوار مع النظام بعد استماعها لعرض قدمه أحمد ولد لفظل باعتباره ممثل الحزب في اللجنة المشكلة من طرف أحزاب المعارضة السياسية.
وقالت مصادر زهرة شنقيط بالحزب إن اللجنة أوصت الرجل بطرح شروط الحزب في اجتماع المنتدي المقرر يوم غد الخميس 19-2-2015 بمقر حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض.
وأكد قادة الحزب التمسك بجملة من الشروط أبرزها حل الحرس الرئاسي أهم وحدة عسكرية بالعاصمة نواكشوط، وأكثر وحدات الجيش تدريبيا، وفتح تحقيق في ملفات الفساد المثارة، والنص علي ملف عمدة أزويرات الشيخ ولد بايه – حسب وثيقة الحزب- والدفع باتجاه تعزيز استقلالية المؤسسات العمومية.
وكانت أحزاب قوي التقدم وتواصل وعادل وحاتم، قد تحفظت علي توصيات حزب التكتل، وقال مصدر قيادي بالمعارضة لموقع زهرة شنقيط إن الحزب يحاول افشال الحوار قبل انطلاقته، وإن الشروط التي طرح تعتبر شروطا تعجيزية، هدفها الغاء الحوار أو تفكيك المنتدي.
ومن المتوقع أن يرفض قادة الأحزاب شروط الحزب في اجتماع المنتدي المقرر يوم الخميس، وهو مايعني نهاية العلاقة بين أطرافه أو خضوعها لأجندة الحزب، والخروج من الحوار ولما يبدأ دون تقديم بديل مقنع للشارع السياسي المتعطش لإنهاء الأزمة السياسية، وحل القضايا العالقة بين القوي السياسية، مع الدفع باتجاه مؤسسات ديمقراطية تحظي باحترام الجميع داخل الساحة.
زهرة شنقيط