كشف القيادي بحركة الإخوان المسلمين بموريتانيا محمد جميل ولد منصور عن مفارقة غريبة عاشها الأمن الموريتاني 1994. قائلا إن جهاز الأمن الموريتاني قرر ارسال عناصر من الشرطة لتوقيف "عبد الله ابن عمر" بعد أن عثروا علي معهد تابع للإسلاميين يحمل العنوان ذاته (معهد عبد الله ابن عمر).
وارجع الرجل تصرف الشرطة إلي جهل بعض رموزها بوجود شخصية من الصحابة بهذا الاسم، واعتبارها أن الاسم لأحد رموز الحركة الإسلامية بموريتانيا.
وتكشف هذه الحادثة مستوي هشاشة الأجهزة الأمنية بموريتانيا سابقا،والهوس الذي أصابها بعد توقيف رموز التيار الإسلامي بموريتانيا سنة 1994.
وتقول معطيات زهرة شنقيط إن الجهاز الأمني يدار ساعتها من طرف العقيد اعل ولد محمد فال والمفوض المشهور دداهي ولد عبد الله ابن عم الرئيس المخلوع معاوية ولد الطايع.