مؤشرات لجولة ثانية في الانتخابات المالية

تشير عمليات الفرز المتقدمة لنتائج الانتخابات المالية إلى جولة إعادة بين الرئيس المنتهية ولايته "كيتا"، ومرشح تحالف المعارضة "إسماعيل سيسى"، وسط مساعي الطرفين لكسب الجولة القادمة في بلد تنهكه الصراعات الاثنية، ويعيش جزء كبير منه تحت سيطرة المجموعات القبلية، والحركات الإسلامية المسلحة.

وقال حزب مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة في مالي "إسماعيل سيسي" إنه سيخوض جولة إعادة ضد الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا بناء على الفرز الذي أجراه مندوبون تابعون للحزب.

وقال "تيبيلي درامي"، مدير حملة سيسي في مؤتمر صحفي بمقر الحزب في باماكو عاصمة مالي "سنذهب إلى جولة ثانية بين إسماعيل سيسي وإبراهيم أبو بكر كي

وبدوره أعلن المتحدث باسم الرئيس المالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، أن الأخير يتقدم في انتخابات الرئاسة وفقا للفرز الأولي للأصوات.

وذكر المتحدث، مامادو كمارا، أنه وفقا للإحصاء الذي أجريناه فإن الرئيس يتقدم بفارق كبير"، دون أن يستبعد إجراء جولة إعادة.

وانطلق سباق الانتخابات الرئاسية في باماكو، الأحد السابق، حيث يسعى الرئيس الحالي إبراهيم أبو بكر كيتا إلى الحصول على ثقة المقترعين من أجل ولاية ثانية.

ويواجه كيتا، الذي تولى منصبه منذ 5 سنوات،  23 مرشحا يتنافسون على رئاسة البلاد التي تشهد أوضاعا أمنية متوترة.