تزايدت المخاوف من خروج الأمور الأمنية عن السيطرة بولاية تيرس زمور، واندلاع أعمال عنف بمدينة أزويرات عاصمة الولاية بعد لجوء أنصار المدير العام لشركة أسنيم محمد عبد الله ولد أوداعه إلي أعمال وصفت بالمستفزة وأساليب "قذرة" في التعامل مع قادة الشغيلة المضربين عن العمل.
منشورات تهدد العمال تناثرت البارحة بأحياء المدينة، وكتابات تهدد رموز الحركة النقابية تم طلاء منازل المستهدفين بها، أمور من بين أخري تنذر بانهيار الوضع الأمني بالمدينة المنجمية الوادعة، حيث تتجه أصابع الاتهام إلي طبقة طفيلية استفادت من ضعف الشفافية الذي تعامل به مدير الشركة الوطنية للصناعة والمناجم محمد عبد الله ولد أوداعه مع العاملين في المؤسسة الأهم بموريتانيا طيلة الفترة الماضية.
العمال حذروا المدير العام للشركة من المساس بسلامة رفاقهم، معتبرين أن ردة الفعل ستكون غير متوقعة، اذا تم المساس بحياة أحد الأعمال أو أفراد أسرته، مذكرين الجهات التي تحاول بث الرعب في المدينة بأنها تلعب بالنار، وأن الشغيلة لن تصبر علي استفزازات ولد أوداعه وحراك أنصاره.
ويحذر العديد من متابعي الحراك النقابي الحالي من انهيار الوضع خلال الأيام القادمة، اذا لم تتحرك الحكومة باتجاه تسوية مقبولة للملف.