تكوين مكثف للجان إدارة الحدود في موريتانيا

أشرفت السلطات الإدارية بمدينة (النعمة)، عاصمة ولاية الحوض الشرقي على انطلاق أيام تكوينية لصالح أعضاء لجنة إدارة الحدود، برعاية وزارة الداخلية واللامركزية، وبالتعاون مع مشروع دعم الأمن البشري وتكيف التجمعات المحلية في منطقة الساحل التابع لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.

وتدوم الأيام التكوينية يومين، وتهدف إلى تعزيز قدرات القائمين على تسيير المناطق الحدودية عن طريق محاضرات وعروض حول تسيير المناطق الحدودية.

وقال الوالي المساعد للحوض الشرقي محمد عبد الله ولد محمد عبد الرحمن إن تنظيم الأيام التكوينية يدخل في إطار جهود الدولة، بالتعاون مع شركائها في التنمية الرامية إلى تعزيز قدرات تسيير الحدود ومكافحة جميع أنواع الإرهاب بما فيها الجريمة العابرة للحدود.

وأشاد مدير الإدارة الإقليمية بوزارة الداخلية واللامركزية أمحماده ولد أميمو بأهمية تسيير الحدود في المناطق الحدودية التي تشهد تحديات إرهابية وهجرة غير شرعية وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر إلى غير ذلك من أنواع الجرائم المنظمة العابرة للحدود.

وأضاف ولد أميمو ان الدولة عملت من خلال إستراتيجية أمنية محكمة إلى تسيير حدودها في هذا المجال عبر تعزيز قدرات القائمين على تسيير الحدود من رجال أمن وإداريين، مشيرا إلى أن المشروع آنف الذكر وبالتعاون مع وزارة الداخلية يهدف إلى تنظيم دورات تكوينية وتوفير وسائل لوجستية(دراجات نارية) والتجهيزات الأخرى اللازمة للقائمين على الأمن والإداريين والفاعلين بغية تسيير فعال للمناطق الحدودية.

ومن جانبه أشاد الممثل المساعد لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا "جوزي كابريل ليفي"، بالدور الذى يقوم به البلد في مجال تسيير الحدود لمواجهة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب من خلال استيراتيجيتها المحكمة والفعالة بهذا الخصوص.