نهاية سياسية غير متوقعة لأبرز من راهن على الرئيس (أسماء)

تعرض ثمانية أعضاء من مجلس الشيوخ المنحل لنكسة سياسسة قوية، بعدما تخلت عنهم الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ، رغم أنهم رفضوا مجمل الضغوط الممارسة من قبل رفاقهم داخل المجلس وبعض أبرز المعارضين خارجه لفك الارتباط بالرئيس ومقاطعة الحزب وقادته إبان الأزمة السياسية التى مرت بها البلاد ٢٠١٧.

وتقول مصادر زهرو شنقيط إن القوى السياسية المعارضة للرئيس محمد ولد عبد العزيز تدرس ترشيح رموز التمرد داخل مجلس الشيوخ فى بعض الدوائر الانتخابية المهمة، تكريما لمن قادوا أول ثورة برلمانية ضد الرئيس محمد ولد غبد العزيز، بينما تجتهد قوى الأغلبية من أجل ابعاد الشيوخ الثمانية الذين ساندوا الحزب الحاكم إبان الأزمة السياسية المعقدة، بعدما تخلى عنهم بعض المحيطين برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، بفعل الصراعات الجارية داخل معسكر الأغلبية منذ الحملة المحضرة لتعديل الدستور.

وكان تسعة ثمانية أعضاء من مجلس الشيوخ قد رفضوا مقاطعة الحزب إبان الأزمة السياسية، وتمسكوا به، وصوتوا لصالح التعديلات الدستورية وهم :

(1) شيخ أوجفت يحى ولد عبد القهار

(2) شيخ مقاطعة السبخة رابى حيدرا

(3) شيخ مقاطعة تمبدغه لبات ولد حيبلله

(4) شيخ مقاطعة لعيون الحسين ولد العاقب

(5) شيخ مقاطعة الطينطان شيبة ولد خياتي

(6) شيخ مقاطعة  شنقيط سيدينا ولد ديدي

(7) شيخ مقاطعة النعمه أيده ولد مولاي أحمد الأسود

(8) الشيخة الرفعة بنت أحمدن

غير أن بعض المصادر تؤكد إمكانية ترشيح المجموعة ضمن دوائرها المحلية
كأعضاء فى المجالس الجهوية (نواب رئيس المجلس) تقديرا لما بذلوه، مع منحهم فرصة للدفاع عن مصالح المجتمعات التى ينتمون إليها، بحكم عدة عوامل منها الثقة والتجربة والإنضباط.