أظهرت الصور الواردة من مقر القوة العسكرية المشتركة بمدينة سفارى تعامل القاعدة ومسلحيها بإنتقائية مع أعلام الدول المشاركة بالتجمع العسكرى.
وأقدم مقاتلو القاعدة أو جبهة نصرة الإسلام والمسلمين على انتزاع أعلام الدول المشاركة فى التجمع العسكرى الجديد، وترك العلم الموريتانى وحده
ولم يصدر أي توضيح للخطوة أو شرح لها، ولكن يعتقد البعض أن القاعدة لما تقرر بعد كسرة الهدنة غير الموقعة مع موريتانيا، وأنها لاتزال تحاول تحييد الحكومة الموريتانية مالم تنخرط رسميا فى القتال الدائر بصحراء مالى منذ فترة طويلة.
وترفض نواكشوط بقوة منذ ٢٠١١ خوض حرب بالوكالة عن الفرنسيين، وتقول إنها لن تقاتل خارج حدودها، لكنها لن تتساهل مع أي خرق للحدود مهما كانت التكلفة.
وقد ضغطت فرنسا على ١٠ دول إفريقية للزج بها فى أتون الحرب المدمرة بجمهورية مالى، بينما قاوم الرئيس الموريتانى الضغوط الفرنسية والإفريقية، وهو ماعرض البلد لحرب إعلامية غربية بالغة الخطورة.