الرماية في الحوض الشرقي لأول مرة بتاريخها

قالت مصادر محلية بالحوض الشرقي لموقع زهرة شنقيط إن فرق الرماية التقليدية ستتحط رحالها بعاصمة الولاية في الخامس من مارس 2015 لأول مرة في تاريخها، بدعوة من بعض أبنائها بعد فترة من التجاهل والتمييز.


وتقول المصادر إن الفريق القائم علي الدعوة الأولي من نوعها في تاريخ الولاية يتكون من ستة أشخاص هم :

 

  محمد محمود ولد سيدي ولد حننا (باسكنو)

خطري ولد اعل (النعمة)

الشيخ ولد الدد (باسكنو)

الرجل ولد المختار (تمبدغه)

صداف ولد الشيخ الحسين (جكني)

باب ولد حمباره (النعمه)

وقد بدأت بالفعل الترتيبات اللازمة لانجاح الحفل باعتباره أول حفل يقام لفرق الرماية التقليدية منذ عقود، وسط آمال محلية بأن تشكل استضافة النعمة له فرصة لاظهار المهارات المحلية، ونفض الغبار عن تاريخ طويل من التعامل مع السلاح بمختلف ألوانه ضيعته سنوات القهر السياسي والتمييز الذي تعاني منه الولاية في مجمل مناحي الحياة.

 

ولم تستبعد المصادر أن تقف أطراف في السلطة خلف الحراك الجاري بغية انجاحه، باعتباره يشكل مع بعده السياحي احدي فرص التنمية، وعامل تحفيز للطاقات المجهولة، مع بعده الوطني الذي يعطى مكانة أوسع للاتحادية الوطنية للرماية  بتشكلتها الجديدة، والتي بدأت رسميا بتنظيم دوري الولايات في ولاية الحوض الغربي قبل أشهر باعتباره أبرز وعد قطعه رئيسها الحالي ولد اعل فال عشية انتخابه خلفا للرئيس السابق خطري ولد أج.

وتعتبر هذه الفترة مناسبة بحكم الجو المعتدل، وغياب الرياح الذي عانت منها الرماية بشنقيط، مع أنها في الغالب تتزامن مع الراحة الثانية للمدارس بموريتانيا.

 

زهرة شنقيط