قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الناها بنت حمدي ولد مكناس إن المرأة الموريتانية تخطو بشكل حثيث باتجاه الطموح المحدد في أجندة ٢٠٦٣ والرامي إلى تخصيص ٥٠ بالمائة من المناصب الانتخابية العمومية وإزالة الحواجز الاقتصادية والسياسية التي تحد من تطور وتمكين المرأة.
وأضافت بنت مكناس (خلال أشغال اللقاء رفيع المستوى بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي حول تمكين المرأة)، أن المرأة في موريتانيا وبفضل السياسة الرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تبوأت مناصب قيادية وحيوية في السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية وفي أجهزة الأمن والأسلاك العسكرية .
وأشارت الوزيرة إلى أن المرأة تم منحها الأولوية والتمييز الايجابي في تصدر اللوائح الانتخابية على الصعيدين المحلي والوطني لتمكينها من النفاذ إلى مراكز القرار.
ومن جانبه "هيفن مينيسيا"، المفوض الدولي التعاون والتنمية بالاتحاد الأوروبي على أهمية المساواة بين الجنسين، مشيرا إلى أن ٨٠%، من برامج الاتحاد الأوروبي تدعم هذا التوجه في محاولة للتأكيد على أن جهود المرأة لا يمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال.
وأضاف أن تجاوز نصف الطاقات الكامنة في المجتمع عبر تهميش المرأة يمثل السبب المباشر لفشل المجتمعات، مشددا على ضرورة تجاوز عقدة النوع والانطلاق منه لتحديد المصير.