من يخطط للإطاحة بالرئيس؟

اظهرت مذكرة اصدرتها للشركة الوطنية للصناعة والمناجم اليوم الثلاثاء 3-1-2015 ، وجود مخطط سري بالفعل لإشعال أزمة شاملة بتيرس زمور، والتمهيد لجو سياسي قد يؤدي للإطاحة بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، وارباك الحركة الاقتصادية بموريتانيا.


المدير المتواري عن الأنظار مع أسرته منذ اندلاع الأزمة العمالية حددت ادارته الخامس من فبراير الجاري يوم فصل جماعي لعمال الشركة في أسوء قرار تتخذه ادارة في تاريخ الشركة، مما يعني أن الرجل في حالة نفسية صعبة أو ربما يمهد لحراك اجتماعي وعمالي قد يكون الجو الملائم للإطاحة برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

 

المذكرة تمهل العمال يومين فقط للعودة إلي أعمالهم أو مواجهة الفصل النهائي من خلال الغاء العقود التي تربطهم للشركة، وهو مارد عليه العمال بحشد غير مسبوق في تاريخها، مع تلويح بتحويل الخميس القادم إلي يوم النهاية السيئة للمدير وكبار مستشاريه.

 

ولم يتسن لزهرة شنقيط التأكد من مدي جدية المدير في قراره الذي اعلنته ادارة الشركة اليوم الثلاثاء، لكن الراجح أنه يمزح أو في حالة نفسية غير مستقرة ، أو هذا علي الأقل ماتوحي به تصرفاته التي ظهرت للعلن منذ بداية الأزمة بالشركة قبل أيام.