انطلقت الهيئة الموريتانية لجراحة الأعصاب صباح اليوم الخميس 01 مارس 2018، أعمال مؤتمرها الثاني، وسط حضور رؤساء الهيئات المغاربية (تونس والجزائر والمغرب)، وممثلين عن فرنسا وإفريقيا الفرانكفونية.
ويتناول المؤتمر الذي يتواصل لمدة ثلاثة أيام، تبادل الخبرات والمستجدات العلمية في مجال جراحة الشرايين والجراحة بالمنظار وجراحة العمود الفقري .
جرى حفل الافتتاح بإشراف وزير الصحة البروفسير كان ببكر، الذي أوضح في كلمته بالمناسبة أن بلادنا وبتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، جعلت من تطور قطاع الصحة أولوية؛ مما ساهم في الرفع من أداء هذا القطاع .
وقال وزير الصحة الموريتاني "كان ببكر"، خلال إشرافه على انطلاقة المؤتمر إن إستراتيجية قطاع الصحة تهدف من بين أمور أخرى إلى الرفع الفني لكل التخصصات الطبية بالمنشآت الاستشفائية من أجل الوصول إلى تكفل صحي كامل بالسكان".
وأضاف وزير الصحة أن هناك تطور كبير في مجال التكفل بجراحة الأعصاب، وفي ميدان التكوين، واقتناء التجهيزات الطبية.
بدوره قال رئيس الهيئة الموريتانية لجراحة الأعصاب محمد ولد صالحي الملقب "شياخ"، إن هيئته حاولت خلق فضاء مغاربي إفريقي للبحث والتبادل العلمي من أجل الوصول إلى نتائج علمية في هذا المجال".
وأشاد ولد صالحي بدعم الرئيس والحكومة للهيئة من أجل تنظيم المؤتمر والمؤتمرات السابقة.
رئيس المؤتمر المغاربي لجراحة الأعصاب "اوتوما سومارى" أكد أن المؤتمر سيهم في الرفع من أداء أخصائيي الأعصاب انطلاقا من تبادل التجارب والأخذ بالمستجدات العلمية".
وقال "اوتوما سومارى" إن الأخصائيين الموريتانيين كانوا في طليعة الطلاب بالدول التي درسوا فيها.
وأكد رؤساء الهيئات المغاربية بدورهم، على تطور الجراحة في موريتانيا مثمِّنين أداء المؤتمر وكرم الضيافة.
وشهد المؤتمر معرضا للأجهزة المتعلقة بجراحة الأعصاب في موريتانيا.