تداولت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2018 نبأ استقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمستشار رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم شيخنا ولد عبد الغفور وبعض معاونيه، وصنفت اللقاء بأنه اجتماع مهم مع منشقين من حزب اتحاد قوى التقدم المعارض.
وبثت الوكالة الرسمية للأنباء الخبر، وأسماء المشاركين فى الاجتماع ، بعد القفزة على محطات مهمة من مسيرة المجموعة، كالاستقالة من الحزب والانضمام للحزب الحاكم والتموقع فى هيئاته القيادية، والعمل ضمن دوائر حكومية تسلمها البعض مقابل موقفه الجديد من الأزمة السياسية الداخلية 2013.
وتكشف حالة استقبال نشطاء الحزب الحاكم من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتقديمهم له باعتبارهم مناضلين فى أحزاب مناوئة له، حجم التلاعب المقام به من طرف بعض الدوائر الحكومية والأطراف الفاعلة فى الأغلبية الرئاسية.
ويحاول البعض تسويق أي ورقة جديدة من أجل إقناع الرئيس بمكانته وأهميته فى الساحة السياسية.