نقابة الصحفيين تكشف عن تعرض أحد الصحفيين للضرب بنواكشوط (شكوى)

كشف نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه عن شكوى وجهها مدير موقع الوسط سعدبوه ولد الشيخ محمد بعد تعرضه للضرب خلال مؤتمر صحفى نظمته منظمة حقوقية غربية بنواكشوط.

وقال ولد الشيخ محمد إن عناصر من حركة إيرا أعتدوا عليه بالركل والرفس والشتم أمام الجميع، كما قاموا بمنع موقع اخبارى آخر من تصوير المشهد بالقوة.

وهذا نص الشكوى:

نص الشكوى
بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: شكاية موجهة إلى نقابة الصحفيين الموريتانيين
خلال تأديتي لعملي الصحفي، وبينما كنت في تغطية لمؤتمر صحفي نظمته منظمة "هيومن رايتس ووتش" بمقر فوناد بانواكشوط زوال يوم الإثنثن 12 فبراير 2018، طرحت بعض الأسئلة على مسؤولي المنظمة، تتعلق بالمصادر التي اعتمدت عليها المنظمة في تأكيد أن لحراطين يشكلون غالبية الشعب الموريتاني، وأن أصولهم ليست عربية، والواقع أن هذه القضايا لا تزال محل خلاف داخل موريتانيا، كما سألت المنظمين للمؤتمر عن سبب عدم الحديث باللغة العربية، مع اعتراف المنظمة بأن غالبية الشعب الموريتاني تتحدث العربية، واعتبار الدستور العربية اللغة الرسمية في البلد ؟؟.
وبينما كنت أسترسل في طرح أسئلتي، قاطعني بيرام ولد اعبيدي، قائلا: إن الدستور عنصري، وأنني أنا شخصيا عميل، وعنصري، قام رئيس المؤتمر الصحفي بإسكات بيرام ولد اعبيدي، وطلب مني التوقف عن الكلام حتى تتم ترجمة أسئلتي، وبعد ترجمتها، ومحاولة المنظمين الإجابة عليها، عاود بيرام الهجوم علي، وانضم إليه في ذلك بعض من حراسه الشخصيين بزيهم المعروف، واعتدوا علي بالركل، والسب، والشتم، والتجريح، والتخوين، واتهموني بالعمالة، والعنصرية، والكذب، وخلال محاولة موفد موقع الأخبار تسجيل فيديو مني لشرح ما حدث، قام أحد عناصر بيرام بلي ذراع مراسل الأخبار، ومنعه من تصوير تصريحي، قائلا بالحرف"هذا العنصري لن يتحدث لنا هنا".
وبعد خروجي من مقر المؤتمر، لاحقتني عناصر بيرام في الشارع، وواصلوا في شتمي، وتهديدي، أمام جمع من الصحفيين، بينهم مصور قناة الجزيرة.
وبناء على ما تقدم، فإنني أنا الصحفي: سعدبوه ولد الشيخ محمد مدير موقع الوسط الإخباري أتوجه بهذه الشكاية إلى نقيب الصحفيين الموريتانيين المحترم، طالبا من النقابة التدخل لإنصافي، ورد الاعتبار لي، وجبر الضرر المعنوي الذي لحق بي لا لذنب اقترفته سوى أنني طرحت أسئلة لا تعجب بيرام ولد اعبيدي.
وإنني لعلى يقين من أن النقابة المحترمة لن تدخر جهدا في هذا الإطار.
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام.