قالت النائب المعلومة بنت بلال إن موريتانيا بحاجة إلى التعايش وفرض العدالة، بدل تكريس سياسة الانتقام والاعتقال على أساس الرأي ، مستغربة كيف يعتقل ولد "يالى" ويفصل "ولد الحمير" بتهمة الإساءة للوزير الأول يحي ولد حدمين لمجرد انتقاد عابر، فى بلد يتعرض فيه الرئيس للانتقاد والشتم دون ملاحقة أي شخص بحكم النصوص الضامنة لحرية التعبير.
وأعتبرت النائب المعلومة بنت بلال أن الوزير الأول يحي ولد حدمين بات محل رفض من مجمل القوى المحيطة به ( الحزب والنواب وأعضاء الحكومة والوجهاء)، أما المعارضة فموقفها منه معلوم، بحكم السياسات الخاطئة والعقلية الانتقامية والتسيير غير الرشيد، والملاحقة المستمرة لرموز المعارضة وتكميم أفواه الصحفيين.
وأعتبرت بنت بلال أن البلد بحاجة إلى عقلاء يمنعونه من الذهاب نحو المجهول، مستغربة مساعى الرجل الرامية إلى دق اسفين بين مكونات المجتمع ( البيظان / لحراطين/ الزنوج) والعمل من أجل فرض الأحكام العرفية عبر ملاحقة من ينتقده أو ينبهه على أخطائه أو يذكره بضرورة العدالة وقيمة حسن التسيير.
نقاش برنامج الوزير الأول / 29/01/2018