من سيقود قاطرة الهجوم فى أول مواجهة موريتانية بالشان؟

تتجه الأنظار مساء غد السبت (13/1/2018) لمعرفة الخطة التى سيعتمدها المدرب (كورينثين مارتنيز) فى مواجهة أول تحدى يفرض عليه ببطولة الشان، وسط آمال محلية بالظهور بشكل مقبول أمام منتخب البلد المستضيف للبطولة (المغرب) وترجمة التحضير الذى قام به الفريق إلى نتائج ملموسة على الأرض.

 

ويعتبر خط الهجوم أبرز ورقة رابحة الآن بيد المدرب بحكم وجود تشكلة قوية وقادرة على إرباك الخصم، وخطف هدف أو أثنين خلال المباراة المتابعة من ملايين المشاهدين، إذا أحسن التخطيط وتم تسيير المباراة بشكل يضمن مشاركة أبرز اللاعبين، ويضمن إحداث هزة فى الدفاعات المغربية ، رغم رصانتها وقوة العروض التى قدمها المنتخب المغربى خلال الأشهر الأخيرة.

 

ويطرح أكثر من سؤال حول الثلاثى الذى سيدخل به المدرب الشوط الأول من اللقاء، بين متخوف من تراجع يهدر الفرص المتاحة، وجرأة قد تكون لها نتائج عكسية بحكم قوة الخصم داخل الميدان.

 

ويميل بعض المتابعين للشأن الرياضى بموريتانيا إلى الزج بنجم المنتخب " اعل الشيخ ولد الفلانى" كرأس حربة فى الشوط الأول، والدفع بالمهاجم "بوبكر أبيقيلى" إلى جانبه، صحبة المهاجم الشاب "حميه ولد الطنجى، وإحكام السيطرة على خط الوسط والدفاع بلاعبين من أصحاب الخبرة والتجربة.

 

ويرى أصحاب هذا الطرح بأن الثلاثى الحالى من أكثر المهاجمين جاهزية، بفعل تراجع مستوى مولاي أحمد خليل (بسام) فى الدورى، وإصابة "كارموغا" الأخيرة، ناهيك عن اللياقة البدنية العالية للمهاجم الصاعد حميه ولد الطنجى فى الفترة الحالية، حيث لعب 13 جولة من الدورى، وهو أعلى معدل لعبه مهاجم فى التشكلة الحالية هذا الموسم، مع القدرة المهارية العالية له، وإمكانية التعامل معه باستخفاف من قبل الدفاع المغربى، مما قد يعقد من مهمتهم عبر اقتناص هدف مفاجئ فى أي لحظة أو الحصول على خطأ قد تتم ترجمته إلى هدف فى ظل وجود أكثر من لاعب يحسن التصويب من الأخطاء الثابتة فى التشكلة الموريتانية.

 

ويعتبر دخول مولاي أحمد خليل (بسام) كبديل لحميه ولد الطنجى فى الشوط الثانى ( الدقيقة 65 أو 70) من أحسن الخيارات المطروحة أمام المدرب، بحكم إمكانية فرض اللاعب لنفسه داخل اللقاء، خصوصا إذا كانت الضغوط قوية على المنتخب المغربى بفعل التأخر فى التسجيل أو استقبال هدف أو العجز عن فك عقدة الدفاع فى الشوط الأول، بحكم ضغط الجمهور والأرض واستضافة البطولة.

 

كما يمكن إخراج المهاجم اعل الشيخ ولد الفلانى فى نفس التوقيت أو قبله (الدقيقة60) والزج بالمهاجم السريع "كارموغا" من أجل إرباك المنتخب الخصم، والاستفادة منه فى ثلث الوقت المتبقى، بدل إجهاده فى الشوط الأول، وهو العائد من إصابة حرمته من مسايرة الدورى خلال الأسابيع الأخيرة بشكل جيد.

 

زهرة أسبور / الشان 2018