أمومة مصغرة بالشيخ زايد تنعش آمال السكان بنواكشوط الشمالية / خاص

مدير مستشفى الشيخ زايد حماه الله ولد الشيخ

شكل الترميم الأخير لمستشفى الشيخ زايد بالعاصمة نواكشوط فرصة للقائمين عليه من أجل تعزيز الجناح المخصص للولادة والأطفال، وهو ماحول المركز الواقع قرب "كرفور الرابع والعشرين" بنواكشوط الشمالية إلى مركز مصغر للأمومة والطفولة، بعد أن تمكن المركز من احتضان فرع لمركز أمراض القلب هو الأهم بالولايات الجديدة ( الجنوبية والشمالية) ذات الكثافة السكانية الكبيرة.

 

وبموجب التعديل الجديد، فقد تم استحداث "حالات مستعجلة" للأطفال ، مجهزة بآليات حديثة للتعامل مع الحالات الصعبة التى يتعرض لها الأطفال حديثى الولادة، مع فتحه أمام مجمل الأطفال طيلة الأسبوع.

 

وقد تم توجيه عدد من الأطباء للمتابعة بالحالات المستعجلة الجديدة بالتزامن مع تطوير الحالات المستعجلة القديمة فى الجناح الشمالى للمركز، مما خفف من الضغط الذى يتعرض له الأطباء، ناهيك عن تحوله إلى وجهة للأمهات والأطفال بدل مركز الأمومة والطفولة الذى يعانى من عدة اختلالات كبيرة أبرزها المكان المخصص للولادة والحجز المخصص للأطفال، والذى كان مجرد غرف معدة للوزير الأول وبعض معاونيه وضيوفه من الأقارب وبعض الحراس المكلفين بتأمين الرجل الثانى فى البلاد.

 

وقد ضم الجناح الجديد فى مستشفى الشيخ زايد غرف للحجز مكيفة فى فصل الصيف، ومقبولة فى فصل الشتاء مع حمامات داخلية لمعالجة الاختلال الذى كان المركز يعانى منه عشية تأسيسه.

 

ويأمل زوار المركز فى تعزيز البنية التحتية للمستشفى الذى يعتبر أهم وجهة لسكان نواكشوط الشمالية والجنوبية، وبعض المنحدرين من الولايات الداخلية خلال الفترة الأخيرة.

ويمتلك المستشفى مساحة كافية لبناء ملحقات جديدة، قد يتم استغلالها فى بعض الأمور المفيدة للبنية التحتية للمركز، مثل الحجز وأماكن خاصة بالأشعة، وقاعات للراحة يمكن تأجيرها لرواده من القادمين من الولايات الداخلية، مع توفير طرق محيطة به لتخفيف زحمة المرور وقت الظهيرة.

 

----------------

مستشفى يحتفل بمرور 3 أشهر دون وفاة فى قسم الولادة (خاص)