قال وزير الاقتصاد والمالية المختار أجاي إن ماتحقق خلال العشرية الأخيرة من منجزات على أرض الواقع فى مجال الصحة والتعليم والمياه والبنى التحتية،ونشر العدالة وتأمين الأرض ومحاربة الجريمة كفيل بإقناع الشعب بالتمسك بنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز والدفاع عنه.
وأعتبر ولد أجاي فى مهرجان جماهيرى مساء السبت 29 دجمبر 2017 بمنطقة "كيمى" بمكطع لحجار أن أولوية الحكومة هي ضمان المساواة بين فئات الشعب في الولوج إلى الصحة والتعليم والتوظيف والقضاء على مخلفات التهميش والاسترقاق.
ودافع ولد أجاي عن مواقف الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز والمتمسكة به، قائلا إن الإنصاف يقتضى من الجميع الوقوف إلى صفه، واستقرار البلد واستتباب أمنه فى محيط معقد وبالغ الخطورة يتطلب وضوحا فى الرؤية وحكمة فى معالجة الأزمات، وسرعة فى التعامل معها وجرأة فى طرح الحلول الملائمة لها والتعامل معها بشكل فاعل =، وهي خصال أكد ولد عبد العزيز عليها خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير.
وقلل ولد أجاي من المشاكل المطروحة قائلا إن بعضها يعود للعقلية التى يتعامل بها الشعب مع مجمل الخدمات الموفرة له، والفوضوية فى التقرى والتعامل بأسلوب مختلف مع الدولة الحديثة.
وأضاف" إن فتح المدارس بشكل عشوائي في بعض القرى رغم النقص الحاصل في المدرسين و ندرة المياه في تلك الأماكن تجعل من الصعب التغلب على كافة المشاكل الخدماتية في تلك المناطق، وهو أمر يجب أن نتعامل معه بواقعية من خلال دمج بعض القرى لتعزيز التنمية وفرض نفاذ المواطنين إلى الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومياه "
وتحدث فى المهرجان عمد مقطع لحجار وصنكرافه وواد آمور وجونابة مطالبين بالاستمرار فى دعم الرئيس، وإجراء تعديل دستورى يضمن استمراره فى السلطة لفترة أطول، وعدم الاستماع لما يردده الخصوم بشأن المأمورية الثالثة.