قال الأستاذ الجامعي عبد الرحمن أحمد طالب إنه ترشح لمقعد أستاذ تعليم عالي بالأكاديمية البحرية، وقد تجاوز كافة مراحل المسابقة وفاز بشكل نهائي".
وقال ولد أحمد طالب إنه تقدم لمسابقة اكتتاب أساتذة تعليم عالي لصالح المدرسة العليا متعددة التقنيات والأكاديمية البحرية، وبعد اجتيازه لكافة مراحل المسابقة تأهل بصفة فردية ودون منافس لمرحلة المقابلة التي أجريتها بتاريخ الأربعاء 06/12 ، حيث توصل برسالة من رئيس اللجنة مفادها أن نتائج الامتحان ستكون بتاريخ الاثنين 11/12 وفعلا طالع موقع وزارة التعليم العالي بمحضر بعنوان مرحلة النتائج النهائية وكان من بين الناجحين، لكن المفاجأة كانت صادمة وهي تغيير المحضر بآخر بتاريخ الثلاثاء 12/12.
وأكد الأستاذ الجامعي (في رسالة مدعمة بوثائق)، أن المقعد ترك شاغرا في سابقة من نوعها في مسابقات ولوج الوظيفة العمومية والتعليم العالي للأسباب التالية :
1-طبقا للمراسيم المنظمة لمسابقات الوظيفة العمومية لا يتأهل لمرحلة المقابلة الشفهية الا الناجحون أو المؤهلون للنجاح والحاصلون على درجة 10/20 والحالة الوحيدة التي يتعرض فيها المتسابق للإقصاءهي وجود منافس .
2-يعتبر تحريف المحاضر وتبديلها جريمة يعاقب عليها القانون طبقا للنصوص المعمول بها .
3-قدمت طعن في الآجال القانونية بحيث أنكم طالعتمونا عبر موقع الوزارة بمحضر محرف بتاريخ 12/12 وقد تقدمت بالطعن صبيحة يوم 13.
4-وهي الكارثة أنكم أحلتموني من طرف السكرتيرة الخاصة بكم على المستشار القانوني الذي لا تربطني به أية علاقة ولا جهة حتى والذي ابلغني بأنه توصل بالتظلم وأن ما تعرضت له غير قانوني مؤكدا على أنه أدلى برأيه والله شهيد على ما أقول.
5-لم ارتكب أي جرم ولم اتفوه بكلمة سوء رغم أني تعرضت لظلم كبير
6-تم تطييب خاطركم من طرف بعض المحسنين بأن العبد المسكين لا يعرف قدركم ومقداركم وبأنه لن يعود لمبنى الوزارة وقد تكرمتم بالإفراج عني لأعود إلى بنيتي الصغرى في ساعة متأخرة من الليل وهي تغض في نوم عميق دون أن تدرك أن أباها الذي خرج طمعا في العدالة ودولة القانون رجع يجر خيبات الأمل ومرارة الظلم .
وأشار إلى أنه قابل وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم من اجل رفع الظلم عنه، لكن الوزير أمر بتوقيفه من طرف الشرطة وبأمر من النيابة العامة صبيحة يوم الخميس ليتم الإفراج عنه ليلة البارحة السبت.