أقر الفريق البرلماني لمناصرة القضية الفلسطينية عدة أنشطة برلمانية وشعبية مناهضة قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
وعقد الفريق البرلماني بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط اجتماعا تحسيسيا لتفعيل أداء البرلمانيين في الحراك الوطني والدولي المناهض لقرار الرئيس الأمريكي.
ووضع الفريق خلال الاجتماع جدولة لمجموعة من الأنشطة التي سيقوم بها خلال الأيام القادمة من أجل التحسيس بمحورية مدينة القدس الشريف عند المسلمين كافة والموريتانيين على وجه الخصوص.
وتشمل هذه الأنشطة تنظيم وقفات وندوات سينعشها كوكبة من الأئمة والمفكرين تركز على مكانة القدس الشريف عند المسلمين وعند الموريتانيين على وجه الخصوص.
كما تشمل هذه الأنشطة تنظيم أيام مفتوحة لإشراك مختلف أطياف المجتمع من مجتمع مدني وصحافة في هذا الحراك.
وقالت رئيسة الفريق فاطمة بنت الميداح إن محورية القضية الفلسطينية تمتاز بكونها محل إجماع عند كافة الموريتانيين بمختلف أطيافهم ومشاربهم السياسية.
وقالت بنت الميداح إن كل الأنشطة التي سيقوم بها الفريق ستكون محل إجماع من طرف كافة أعضائه.