ناقش أعضاء حركة "موريتانيا العصرية" خلال اجتماعهم لهم واقع التعليم في البلد، مركزين على مناطق الرئيس بوصفها ركيزة أساسية لتطور المجتمعات.
وتطرق النقاش ـ حسب بيان للحركة ـ إلى مختلف السبل الكفيلة بتقييم تجربة التعليم في التجمعات القروية الموريتانية خاصة تقييما علميا شفافا وسبل إنجاح عملية دمج المدارس في القرى المتقاربة على سبيل المثال بغية تطوير نوعية التعليم.
وأشاد البيان بالخطوات الجادة التي تبذلها الدولة في مجال التعليم داعية كل المواطنين وخاصة سكان الأرياف إلى فهم وتقبل عملية اندماج المدارس بهدف تقوية تحصيل التلميذ من الناحية النوعية وتوفير التكاليف و الجهد على طاقم التربوي وعدم تشتيت جهوده.
ودعا البيان الشباب الموريتاني إلى تجاوز النقد السلبي إلى النقد البناء وتقديم أفكار جادة تهدف إلى مساعدة الجهات المختصة لإيجاد حلول ناجعة للعملية التربوية كلبنة أخرى لمتابعة إصلاح التعليم المنشود.