قال الوزير الأول يحي ولد حدمين إن القطاع الخاص هو المحرك الأساسى للنمو، وهو دور كرسته استراتيجية النمو السريع والازدهار المشترك التي اعتمدتها موريتانيا مؤخرا، والإصلاحات المختلفة التي تم القيام بها تعزيزا للتنافسية والإنتاجية.
ورأي ولد حدمين فى افتتاح المؤتمر الثالث عشر لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أدرك منذ الوهلة الأولى أن الشرط الأساسي لأية تنمية هو ضمان السلم والاستقرار، فبادر بأخذ الأسباب الكفيلة بتأمين البلاد وتحصينها ضد كل ما يمكن أن يزعزع أمنها واستقرارها، ويعيق تنميتها.
وأضاف ولد حدمين " .تعود حيوية اقتصادنا الوطني بالأساس إلى الدور المركزي الذي يلعبه فيه القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي للنمو. وهو الدور الذي كرسته إستراتيجية النمو السريع والازدهار المشترك التي اعتمدتها بلادنا مؤخرا، والإصلاحات المختلفة التي تم القيام بها تعزيزا للتنافسية والإنتاجية".
وتابع ولد حدمين قائلا " إن كل هذه الإنجازات والإجراءات من شأنها طمأنة رجال الأعمال والمستثمرين الوطنيين والأجانب وتحفيزهم على استغلال الفرص المتاحة لهم في شتى الميادين للمساهمة في تنمية البلاد وتقوية اقتصادها".
وجدد الوزير الأول التزام الحكومة بترقية الشراكة الفاعلة والتشاور الدائم مع هيئتكم الموقرة، وبالاستمرار في أداء مسؤوليتها التنظيمية ودورها في خلق الشروط المواتية للتنمية وللاستثمار في القطاعات الواعدة المدرة للدخل والتي تخلق مناصب الشغل