تشكل زيارة رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل رسالة بالغة الأهمية عن مستوى العلاقات الموريتانية الفلسطينية، وخصوصا فى الوقت الراهن الذى تمر به القضية الفلسطينية بأحلك أيامها، بفعل قرار الرئيس الأمريكى "أترامب" وصلف مستشاريه.
وتحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير فى الأوساط الشعبية والرسمية بموريتانيا، وقد وحد القدس قبل يومين جميع الفرق البرلمانية بالبلد، حيث صدر بيان مشترك بشأن التطورات الأخيرة يعكس اتفاقا هو الأول من نوعه داخل البرلمان منذ فترة طويلة.
ويعتبر تكريم الرئيس السابق لحركة "حماس" خالد مشعل بمقر السفارة العبرية بنواكشوط بحضور كل القوى الفاعلة بموريتانيا أهم رسالة دعم قد توجه لفلسطين فى الوقت الراهن.