قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض إن أزمة الزنوج بموريتانيا ماتزال قائمة رغم المبادرة الجريئة للرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله باعادة المبعدين والاعتذار باسم الدولة الموريتانية، وماتبعها من اجراءات حتي الآن لترميم العلاقات الوطنية، سواء تعلق الأمر بالتعويضات النسبية أو بالصلاة التي أقيمت في كيهيدي.
وذكر الإسلاميون في وثيقتهم التي نشرت مساء الأربعاء 21-1-2015 بأن الاعتقالات التي جاءت علي اثر المشروع الانقلابي لسنة 1987 وأزمة 1989 بين موريتانيا والسنغال كانت أحلك فترات الملف الداخلي.
وأضاف الحزب "كانت أزمة 1989 بين موريتانيا والسنغال محطة مؤلمة ظلم فيها وقتل الموريتانيون في السنغال، ووقع نفس الشيء للسيغاليين في موريتانيا، ولكن الأمر أخذ مداه الأخطر بالاستهداف الممنهج الذي عامل به النظام الموريتاني المكون الزنجي".