أنصار المعارضة يتظاهرون رفضا للاستبداد وسوء التسيير / صور

زعماء المعارضة طالبوا باستعادة الديمقراطية وإنهاء حكم الفرد والقمع وسوء التسيير

 

شارك الآلاف من أنصار المعارضة الموريتانية فى مسيرة حاشدة دعت إليها القوى المناوئة للرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل ما أسمته العودة للمسار الديمقراطى والتحرك من أجل إنقاذ البلد من الانهيار.

 

ورفع المشاركون فى التظاهرة شعارات تطالب بالتغيير الفورى بموريتانيا، وأخرى تنتقد ارتفاع الأسعار وانهيار الخدمات الصحية والتعليم، وتردى الأوضاع الأمنية داخل كبريات المدن بموريتانيا.

 

ويقود تحالف (G8) بكل مكوناته المظاهرة الأولى منذ نهاية فصل الخريف للمعارضة الديمقراطية بالبلد، وسط انقسام حاد داخل الشارع الموريتانى بفعل التعديلات الدستورية التى طرحها الرئيس وأسقطتها البرلمان، قبل إقرارها فى استفتاء أثار الكثير من الجدل بين فقهاء القانون وقادة العملية السياسية بالبلد.

 

ونصت التعديلات الدستورية على إلغاء مجلس الشيوخ وعلم الاستقلال وتجميع بعض المؤسسات الدستورية. وعززها الرئيس بتغيير النشيد عبر مشروع قانون آخر تم إقراره داخل البرلمان.

وأكد زعماء المعارضة على ضرورة فرض التغيير واحترام حقوق الإنسان، ووقف الإجراءات المهددة للوحدة الوطنية، وإعادة الأمل للحياة السياسية بموريتانيا بعد إزاحة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.