وصف وزير الخارجية والتعاون الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد بيه القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي بالقرار الجائر، والمرفوض، معتبرا أنه لم يجد من يدافع عنه سوى حكومة الاحتلال.
وقال والوزير خلال كلمته بقمة منظمة التعاون الإسلامي بمدينة اسطنبول أن تجاهل الولايات المتحدة الأمريكية للوضع الديني والتاريخي والقانوني للقدس الشريف، أولى القبلتين ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، يشكل تهديدا مباشرا للأمن العالمي، ويشجع الحقد والتطرف، في ظرفية دولية يحتاج فيها العالم أكثر من أي وقت مضى إلى تبصر القادة ورشدهم وحكمتهم.
وأكد ولد أحمد إزيد بيه أن دول منظمة التعاون الإسلامي، وكل محبي السلام في العالم مدعوون إلى الدفع قدما من أجل أن تحصل دولة فلسطين على المزيد من الاعتراف الرسمي، بما في ذلك العضوية التامة في منظمة الأمم المتحدة وحث البرلمانات الأوروبية على ترجمة قراراتها بهذا الخصوص، على المستوى الدبلوماسي.