ترقب حذر بالساحل لنتائج قمة باريس

دخل الرئيس الفرنسي مونويل ماكرون فى اجتماع مغلق مع قادة دول الساحل من أجل نقاش آلية تشكيل القوة العسكرية وسبل تمويلها وتاريخ الانطلاقة الفعلية للعمليات العسكرية بجمهورية مالى.

وتمتاز القمة بحضور مجمل القادة المعنيين بالملف ، بعد أن أعتذر الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن عقد قمة سابقة بفعل الخلاف حول التفويض والتمويل قبل نشر القوات العسكرية بمالى والنيجر.

وتقول باريس إن القوة تحتاج إلى ٢٥٠ مليون دولار، بينما تصر مجموعة الساحل على وجود تمويل يقدر ب ٤٢٣ مليون دولار لتغطية تكاليف العمليات العسكرية.

وقدمت السعودية ١٠٠ مليون دولار وتعهدت الإمارات بدفع ٣٠ مليون دولار، ومن المتوقع أن تدفع دول خليجية و أوروبية مبالغ مالية مشابهة من أجل توفير المبلغ ، مع تعهد جديد من باريس بعقد قمة. فى ابروكسل شهر فبراير ٢٠١٨ من أجل حشد التمويل للعمليات العسكرية وتغطية أي نقص يظهر.