قيادية بالحزب الحاكم: لن نقبل تهويد القدس وموقف الرئيس خير دليل

قالت القيادية بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا أفضيلي بنت الصادق إن الشعب الموريتاني يقف إلى جانب الفلسطينيين، والقضية الفلسطينية من أولوياته، مؤكدة أن قطع الرئيس محمد ولد عبد العزيز للعلاقات مع الكيان الإسرائيلي خير دليل على ذلك.

 وقالت بنت الصادق خلال تظاهرة نظمها أطر الحزب تأييدا للقدس الشريف إن أطر حزبها يقفون هنا ليقولوا لا للقرار الأمريكي القاضي بنقل سفارتهم للقدس الشريف مسري سيد المرسلين وأول قبلة للمسلمين.

واعتبرت بنت الصادق أن  حزب الاتحاد من اجل الجمهورية أعلن علي لسان رئيسه سيد محمد ول محم تنديده وشجبه لهذا القرار الذي لا يخدم السلم ولا التعايش والتسامح بين الشعوب وقبل هذا القرار كان القرار الشجاع والتاريخي للسيد الرئيس محمد ول عبد العزيز بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني اكبر شاهد علي مساندة ومناصرة الجمهورية الإسلامية الموريتانية للقضايا العادلة وعلي رأسها القضية الفلسطينية.