نظم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا حفلا تكريميا للخريجين من كلية الطب، والناجحين في مسابقة التخصص بفندق (شنقيط بالاس)، بالعاصمة نواكشوط.

وقد حضر الحفل عدد من الأطباء المكرمين، والأمين العام للنقابة الموريتانية للأساتذة الباحثين والاستشفائيين الجامعيين محمد محمود ولد الحسن، وجمع غفير من مناضلى ومناضلات الوطني بكلية الطب.

وقال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا حبيب الله ولد اكاه إن الحفل تكريم لخيرة أبناء البلد وتحفيزهم على مواصلة السير على درب البذل والعطاء، رغم العوائق والمطبات التي اعترضتهم والتي لم تنل من همة المناضلين والمناضلات الذين بذلوا جهودا جبارة في سبيل تنظيم هذا الحفل ومشاركة الأطباء المتميزين فرحة العمر، رغم تجاهل الجهات الوصية وتقاعسها عن مسؤوليتها تجاه الخريجين من الكلية والناجحين في مسابقة التخصص.

وأكد ولد أكاه على استمرار الاتحاد الوطني في مسيرة النضال واستعداد مناضلي للاتحاد ومناضلاته للدفاع عن حقوقهم وصون مكتسباتهم مهما كانت التضحيات، منددا في ذات الوقت بسياسات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأحادية وقراراته الفردية التي أدت لنتائج كارثية على قطاع التعليم الوطني، داعيا إلى حل مشاكل النقل من وإلى المركب الجامعي الجديد وافتتاح المطعم والسكن الجامعيين.

رئيس القسم محمدن ولد المختار أكد مواصلة القسم في مساره النضالي رغم كل العقبات وعدم تعاطي الإدارة الواضح ومحاولاتها المتكررة للالتفاف على إرادة الطلاب وصدهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعه.

أما الأمين العام للنقابة الموريتانية للأساتذة الباحثين والاستشفائيين الجامعيين فقد شكر الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا على حرصه على تكريم هذه النخبة من الدكاترة الخريجين والناجحين في مسابقة التخصص مقدما مجموعة من النصائح للدكاترة المقبلين على التخصص.