قالت مصادر رسمية لموقع زهرة شنقيط إن الهجوم الغادر الذى تعرضت له وحدة الدرك المرابطة بوسط إفريقيا أسفر عن استشهاد الجندى عيسى ولد حمود وجرح ثلاثة من رفاقه، بينما تمكنت الوحدة من قتل 18 مسلحا ينتمون للجماعة المسيحية المتطرفة "آنتى بلاكا".
وتواجه القوات الموريتانية حملة تحريض مسمومة من بعض وسائل الإعلام المحلية والغربية العاملة فى المنطقة، والتى فشلت فى فرض الأمن وإعادة الطمأنينة للآلاف من الفارين من جحيم الإقتتال.
وتتعامل القوات الموريتانية باحترافية كبيرة مع الملف المعقد، منذ توليها حماية بعض المقار الأممية والرسمية، وانتشارها فى مناطق الفارين من جحيم الحرب الأهلية قبل سنتين.
وتحظى القوة بإعجاب كبير من المنظومة الدولية وبعض الأطراف الإفريقية المهتمة بالصراع الدائر الآن فى وسط افريقا، والقلقلة من حصول إبادة جماعية جديدة بالقارة السمراء.