يصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم الأثنين 27 نوفمبر 2017 إلى مدينة "بوقى" بولاية لبراكنه ضمن جولة داخلية يختتمها بالمشاركة فى عرض عسكرى ضخم داخل مدينة كيهيدى.
ومن المقرر أن ينظم استقبال شعبى عند أطراف مدينة "بوقى" الشرقية، بحضور ممثلين عن عدة قرى فاعلة فى الولاية، وبعض الجماهير المقيمة وسط المدينة، وسط حراك لبعض أعضاء الحكومة الحالية من أجل حشد الدعم واثبات الذات، وغياب آخرين بفعل محدودية التأثير داخل الوسط الشعبى.
أول الواصلين للمقاطعة ليلة البارحة كان التحالف المحسوب على الفريق محمد ولد مكت ( تحالف شكار)، بينما أختار حلف الإصلاح ببلدية "مال" (بقيادة مدير الديوان السابق ولد عيسى) المرابطة خارج أسوار "بوقى" والدخول إليها قبل وصول طائرة الرئيس.
وقد أختارت الوزيرة فاطم فال بنت أمبارك فال تنظيم حفلة لصالح أطر الولاية وأعضاء الحكومة الوافدين إليها، وبعض مستشارى الرئيس.
ويقول بعض المتابعين للساحة المحلية بمقاطعة "بوقى" إن الزيارة تميزت بفتور كبير بين السكان وعزوف الفاعلين فى الساحة المحلية عن حشد السكان أو التعبئة لها.
ومن المتوقع أن يتوجه الرئيس محمد ولد عبد العزيز فور وصوله إلى محطة الكهرباء لوضع الحجر الأساس للمشروع الرابط بين "بوقى" و"صنكرافه"، قبل أن يتوجه إلى ضفة النهر من أجل إطلاق مشروع استصلاح 2300 هكتار لصالح سكان المنطقة، مع إمكانية زيارة بعض المنشآت التربوية بالمدينة.
كما سيتوجه الرئيس إلى المستشفى الجهوى لمدينة "بوقى" من أجل تدشينه، قبل الانتقال إلى قرية "لمبيديع" من أجل تدشين خط كهربائى آخر.