قالت مذكرة مشتركة بين تنظيم ضمير ومقاومة اليسارى وحركة إيرا إن موريتانيا تقترب من الإعلان عن نسخة جديدة من طالبان، شبيهة بتلك التى عاشها العالم فى أفغانستان، بفعل جنوح السلطة نحو الفكر الوهابى ورعاية "الظلاميين" . حسب الوثيقة.
وأكدت المذكرة أن البيظان يحاولون ابتزاز الآخرين ب"جهنم"، ناسين أن ثورة المضطهدين لايمكن إخمادها بالتقوى والجيش، متهمين السلطة بأنها تحاول تعريض الدين للتخريب!.
وأتهمت المذكرة تكتل القوى الديمقراطية ومنتدى المعارضة بمسايرة التطرف، والتهرب من نشر بياناتهم بغير اللغة العربية، خوفا من الإطلاع عليها من طرف العالم الحر. وهو نفس السلوك الذى أنتهجه النظام منذ بداية الأحداث، بينما أعتمد "تواصل" أو الجناح الشرعى لحركة الإخوان المسلمين الصمت بعد أن تجاوزته الأحداث، وبعد أن ساهم فى محاولة العصيان المدنى.
وأستغرب مراهنة الغرب على مشاركة موريتانيا فى قوة الساحل، وهي الدولة التى يروج أعضاء حكومتها ورؤساء أحزابها للقتل، مما يسبب قلق بعض دول الجوار حسب مذكرة المنظمتين.
وأتهمت المنظمة الغرب بالمساهمة فى مايجرى من خلال سكوته عن تحول موريتانيا إلى دولة متطرفة مستبدة، لاتثير غضب داعش أو القاعدة، دولة تنتشر فيها المساجد والمحاظر ومعاهد العلوم الإسلامية.