فرعون فرنسا يتوعد الأفارقة بالويل والثبور

توعد فرعون فرنسا المهزوز من الداخل أفرانسوا أولاند بمعاقبة الضالعين في حرق العلم الفرنسي داخل البلاد وخارجها، في تناقض فج مع الشعارات التي رفعها غلمان العلمانية بباريس في مسيرتهم الضخمة، والتي رفعت شعار احترام حرية التعبير.

 

الرئيس الفرنسي نسي أو تناسي أن الشعوب الإفريقية المكلومة في أعز مايميزها، لن تخاف وعيده، ولن تهتم بتهديده، مهما كان شاحب الوجه جاحظ العينين.

 

إن الرئيس الفرنسي كان أولي به أن يوقف حماقة "شارلي إيبدو" ونظيراتها بباريس، وأن يقنع شعبه بضرورة الاستثمار في الغاز واليورانيوم لجلب المال بدل الإساءة للإسلام ونبيه علي الصلاة والسلام، واستفزاز مشاعر أكثر من مليار.

 

إن فرنسا المكلومة بضحايا غطرستها الثقافية ، لما تأخذ الدرس من هزات الآخرين، وإن أولاند المصاب في العمق لما يدرك أن التهديد ليس أفضل وسيلة لجلب احترام الآخرين.

 

لقد كشفت تصريحاته الأخيرة عن استهتار كبير بسيادة الدول الإفريقية، وتخويفا غير مبرر لشعوبها الثائرة من أجل الحرية المسؤولة، وكرامتها المهدورة بتوجيه منه هو ورفاقه في قصر الإليزيه.