من المقرر أن يغادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز وسط الأسبوع الجارى (24 نوفمبر 2017) إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو من أجل وضع الحجر الأساس لمشروع مزرعة الرياح فى بلنوار.
وتتوقع الحكومة أن يكون المشروع الحالى أهم مشروع للطاقة بنواذيبو، لمواجهة النقص الحاد فى الكهرباء، وتوفير فائض يمكن المستثمرين فى مجال الصيد والحديد والسياحة من العمل بشكل أفضل خلال السنوات القليلة القادمة.
وكانت الحكومة قد وقعت اتفاقية قرض 13 أكتوبر2017 في واشنطن مع صندوق الأوبك للتنمية الدولية، للمساهمة في تمويل مشروع مزرعة للرياح في بولنوار.
وتبلغ قيمة القرض ثمانية عشر مليون دولار أمريكي أي ما يعادل ستة مليارات وثلاثمائة وخمسين مليون أوقية، يتم تسديده على مدى 20 سنة من ضمنها 05 سنوات فترة سماح وبمعدل فائدة بواقع 1,75% سنويا من المبالغ المسحوبة غير المسددة من أصل القرض وبرسم خدمة يبلغ 1% سنويا عن المبالغ المسحوبة من القرض وغير المسددة.