قال رئيس التجمع الثقافي الإسلامي الشيخ محمد الحافظ النحوي إن موريتانيا ظلت منارة علم وإيمان وعمل يشهد القاصي والداني بعطائها العلمي ومحبة أهلها للنبي صلى الله عليه وسلم.
ودعا ولد النحوي إلى غسل العار عن موريتانيا ولحفاظ على وسامها المميز في نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومحبته والذب عن جنابه المنيف".
وأكد ولد النحوي أن تراث علماء موريتانيا وأدبائها، نثرا وشعرا، شاهد على أنها منارة علم وإيمان بعطائها العملي ومحبتها أهلها للرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الشيخ النحوي ـ في رسالة له ـ أنه من المؤسف حقا أن يحاول بعض السفهاء تشويش هذه الصورة المشرقة، لتصبح بلادنا، بين عشية وضحاها، تذكر في عداد الدول التي يغرد بعض أبنائها خارج سرب المحبة الفياضة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم".
واعتبر ولد النحوي أنه وبعد صدور حكم محكمة الاستئناف في نواذيبو فالجميع مدعوون إلى "وقفة حازمة للتذكير بمقتضيات شرع الله تبارك وتعالى، وتطهير بلادنا من كافة أنواع التطاول على الجناب النبوي، عاضين على السنة بنواجذنا، متمسكين بقيمنا السامية الخالدة التالدة، عاملين على تنمية غراس المحبة في نفوس كل أبناء الوطن".