نبت أصوينع: منتدى الثروة الحيوانية محطة للتعريف بمقدرات موريتانيا

قالت وزيرة البيطرة فاطم فال بنت أصوينع إن انعقاد الملتقى الاستثماري للثروة الحيوانية في موريتانيا يعتبر حلقة أساسية ومحطة فارقة للتعريف أكثر بمقدرات البلد التي شهدت مؤخرا إصلاحات تحديثية هامة تبنتها الحكومة.

وقالت بنت أصوينع ـ في خطابها خلال انطلاقة أشغال الملتقى الاستثماري للثروة الحيوانية في موريتانيا ـ إن الإصلاحات المقام بها على مستوى قطاع الثورة الحيوانية عززت بسبب تسارع وتيرة النمو، وترسخ العدالة، وتوطدت الحكامة، مؤكدة تراجع  ت نسبة الفقر، وعمل الحكومة على ترسيخ الثقة في الاقتصاد الإنتاجي الذي تعتبر الثروة الحيوانية أهم ركائزه انطلاقا من إستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك.

وأضافت بنت أصوينع أن التقلبات الاقتصادية والتحديات التي تواجه الأمن الغذائي العالمي كشفت في العصر الحديث أنه لا غنى عن تلك الثروة الحيوانية وذلك ما أدركته موريتانيا فوضعت البرامج وقدمت الحوافز وسنت القوانين وهيأت الظروف لمنح هذه الثروة ما تستحق من تطوير وما تحتاجه من خطط استثمارية طموحة .

وبدوره أكد محمدو ولد سيدي نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية أن قطاع الثروة الحيوانية شكل العمود الفقري للاقتصاد الموريتاني إلى أن بدأت هجرة السكان من الأرياف إلى المدن بحيث لم يعد نظام الإنتاج التقليدي السائد قادرا على توفير حاجات المجتمع وخصوصا من الألبان ومشتقاتها مما أدى سنة 2007 إلى استيراد قرابة 50 ألف طن من الألبان ومشتقاتها بمبلغ تجاوز 15 مليار أوقية.

ونبه ولد سيدي إلى أهمية توجيه الاستثمارات الكافية وبالشكل الصحيح إلى هذا القطاع من اجل الرفع من فاعليته حتى يتمكن من تغطية حاجيات السكان من اللحوم الحمراء والألبان ويوفر فائضا هائلا للتصدير.