عبرت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية عن استغرابها من صمت بعض النخب السياسية والإعلامية التي ظلت تنافح عن كل قضية، ولما جاءت قضية الإساءة دخلوا في حالة صمت عميق، منذ بداية مرحلة التقاضي".
وأكدت الكونفدرالية في بيان صحفي أرسلت نسخة منه لموقع ـ زهرة شنقيط ـ استغرابها لصدور هذا الحكم المخالف للنصوص، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية اتجاه موضوع الإساءة".
وعبر البيان عن استنكاره وإدانته لاستخدام القوة لقمع المحتجين على هذا الحكم والداعين إلى إلغائه، مؤكدا دعم كل الجهود الوطنية التي من شأنها إلغاء هذا الحكم والاستجابة لنداء الشعب الموريتاني.