حمل حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) المعارض بموريتانيا النظام الحاكم المسؤولية عن قرار المحكمة بسجن المسيء ولد أمخيطير سنتين وتغريمه 60 ألف أوقية، مؤكدا أنها جريمة خطيرة فتح الباب واسعا أمام جماعات الإلحاد والتعدي على المقدسات.
واعتبر الحزب في بيان صحفي أن الحكم بسنتين و غرامة 60 ألف أوقية على المسيء للجناب النبوي هو استهتار و استفزاز لمشاعر الموريتانيين الذين عرفوا بحب الرسول صلى الله عليه و سلم، بل واستفزاز لكل المسلمين في العالم، مؤكدا رفضه التام لتسييس محاكمة المسيء والاستجابة للضغوط الغربية التي شجعت وتشجع المس والتعدي على مقدسات المسلمين.
ودان بيان الحزب بشدة ما تعرض له محبو رسول الله صلى الله عليه و سلم و مناصروه من اعتداءات و قمع على يد شرطة النظام، مطالبا جماهير الشعب الخروج رفضا لإطلاق سراح المسيء على أقدس مقدساتنا والضغط حتى ينال جزاء فعلته السيئة .
وطالب البيان العلماء والفاعلين في المجتمع المدني تحمل مسؤولياتهم و قيادة الحراك الرافض لتلاعب النظام بملف الإساءة لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم .