قال وزير الخارجية والتعاون الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد بيه إن موريتانيا تمكنت من تحقيق نصر كبير على الإرهاب ودحره رغم قساوته ومحاولاته اليائسة لتحقيق أهدافه على الأرض.
وقال ولد أحمد إزيد بيه ـ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي ـ إن موريتانيا قضت على الإرهاب في مدنها، ووضعت حدا للعمليات الإرهابية، مؤكدا أن حدودها أصبحت هادئة، بعد دحر المجموعات الإرهابية وتطرها في عملتي (حاسي سيدي، وواكادوغو)، حيث أصبح بعدها خطر الإرهاب خارج الحسابات في البلد.
وأضاف وزير الخارجية إن موريتانيا خسرت خيرة شبابها من الجيش الوطني لكنها الآن لا تعاني من الإرهاب وحدودها هادئة".
واعتبر الوزير أن روسيا بلد قادر على تقديم الدعم في مجال مكافحة الإرهاب والعمل جار على تعزيز التعاون في هذا المجال.
وأشار الوزير إن موريتانيا استفادت من خبرتها في مكافحة الإرهاب، وتمكنت من نزع السلاح من العديد من السجناء وتغيير تصوراتهم الدينية التي كانت غير سليمة، وهم الآن ـ يضيف ولد إزيد بيه ـ يعيشون منذ عدة سنوات في العاصمة نواكشوط، والدولة ساعدتهم في توفير الظروف الملائمة للحياة.
وخلص للقول "إن الجمع ما بين أسلوب الحوار والقوة العسكرية أسلوب ناجع".