أدى الشيخ سيد محمد ولد الشيخ سيديا الملقب (الفخامة)، إلى المملكة المغربية تلبية لدعوة من بعض مريديه في المملكة.
وودع الشيخ سيد محمد (الفخامة) في مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) من طرف وفد رفيع من أهل الشيخ سيديا على رأسه أخوه العلامة الشيخ سيديا والأستاذ هارون بن أحمد بن الشيخ سيديا، وغيرهما من مريديه ومحبيه الذين وصلوا في موكب ضم أكثر من مائتي سيارة المطار، حيث اكتظت باحة المطار بالمودعين.
ويعتبر (الفخامة) من بين أبرز رموز الطريقة القادرية في موريتانيا وأكثرهم أتباعا ونفوذا وقبولا ولم يضيع العلامة الشيخ سيد محمد جانبا لا علميا ولا صوفيا ولا سياسيا، فالمحاظر التي أسسها ومولها باتت غاصة بالطلاب، حيث تضم الآن ما يزيد على ألف طالب علم، ما بين تلامذة تصوف لا يفتئون يلهجون بالذكر، وطلاب حفظ للقرآن يتلونه آناء الليل وأطراف النهار، وطلاب علوم شرعية يداومون التكرار في مختلف الأوقات.
يشار إلى أن العلامة الشيخ الفخامة قد اصطحب معه وفدا هاما من مريديه خلال زيارته الحالية للمملكة المغربية.