قررت الحكومة الموريتانية إرسال وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله إلى ولاية كوركل من أجل الاجتماع بالجهات الإدارية والأمنية، ومتابعة التحضيرات المقام بها فى المنطقة قبل احتفال الثامن والعشرين من نوفمبر 2017.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الحكومة ستدفع بتعزيزات أمنية إلى مدن الضفة والنقاط الحدودية مع السينغال ومالى من أجل مواجهة أي طارئ، وإن ترتيبات خاصة تم إقرارها، وسيتم تنفيذها على الشريط الحدودى بكل صرامة.
ويتطلب إقامة نشاط شعبى بهذا الحجم فى منطقة حدودية الكثير من التحضيرات الأمنية، والعمل مع مجمل المصالح والأوساط المحلية من أجل تمرير النشاط بشكل سلسل، فى ظل الوضع الهش بالجمهورية مالى، وضعف الاستقرار عموما فى منطقة الساحل.