حملة خداع ممنهجة وسط العاصمة قبل زيارة الرئيس

شنت مصالح المجموعة الحضرية ووزارة الداخلية حملة منظمة ضد الباعة والمتسوقين وكبار السحرة المرابطين قرب العيادة المجمعة بقلب العاصمة نواكشوط (أكلينيك) قبل زيارة ينوى الرئيس محمد ولد عبد العزيز القيام بها للمنطقة.

وأجرت مصالح المركز كافة الاتصالات الممكنة من أجل تأمين حضور العمال المسجلين فيها رسميا، بعد فترة تحول فيها المركز إلى تجمع لبيع شهادات الصحة للمشاركين فى المسابقات الوطنية ، بفعل ضعف القدرة الإستعابية له، وتراجع الخدمات الصحية المقدمة فيه.

وأضطر الآلاف من العمال المرابطين يوميا على جنبات الشوارع المحيطة به إلى البحث عن خيارات بديلة من أجل توفير لقمة العيش فى انتظار مرور زيارة الرئيس، وتراجع لحكومة عن الحملة الحالية التى نغصت مسار الباحثين عن الأعمال اليدوية أو المنشغلين بعرض البضائع بشكل فوضى عند نقطة التجمع الأهم بالعاصمة نواكشوط.

وقد بدأت عدة مصالح فى المنطقة تفعيل خدمة الحضور اليومى، كما قام بعض المقاولين بتسريع العمل فى الورش التابعة للقطاع العمومى، من أج تفادى مرور الرئيس بها فجأة دون أي عمل، كما هو حال المدارس والأسواق وبعض الورش المحدودة بالمنطقة.

وتعمل المجموعة الحضرية من أجل تخفيف الأوساخ التى أستوطنت المنطقة خلال الأشهر الأخير، وفتح بعض الشوارع المغلقة بفعل الأوساخ أو العرض العشوائى للبضائع أو السيارات المتهالكة التى أتخذت من المنطقة مقرا لها.

ومن المقرر أن تبدأ الزيارة الرئاسية صباح الأثنين لعدة مراكز حيوية بمقاطعة تفرغ زينه، على أن ينظم الرئيس زيارة أخرى مشابهة لبقية المقاطعات التى لم يزرها منذ فترة.